[featured.]

Ads Top

أنت تمارس الجنس بشكل خاطئ كلياً!

الأكثرية الساحقة من الناس تمارس الجنس بشكل خاطئ كلياً، وبعكس الطريقة التي ينبغي أن تمارسه بها! فهل أنت منهم؟ 

الجنس تجربة أكثر تعقيداً مما تعتقدون. إنه أكثر من مجرد جماع. لا بدّ من الجماع بالتأكيد، لكنكم لن تشعروا بذلك الإحساس الرائع بالرضا والنشوة إذا اكتفيتم بجزء واحد من العلاقة الجنسية. 

لنكن صادقين. صحيح أن الجنس عملية جسدية لكنها تبدأ في الفكر بالدرجة الأولى. النساء يعرفن هذا الواقع أكثر من الرجال لأن كثيرين منهم لا يمكنه معرفة الفرق بين ممارسة الجنس مع إمرأة والاستمناء، فبالنسبة لهم الأمران ينتهيان النهاية نفسها، أليس كذلك؟ لكن هذا خطأ!
أصبحت حياة الجنسية لدى بعض الرجال موجهة نحو الهدف. كل ما يريدون القيام به هو الوصول إلى النهاية. لطالما كان الجنس بالنسبة للرجال هكذا. الغرض من الجنس تاريخياً، كان دائماً التناسل. ومع مرور الوقت، أدرك الإنسان أنه في حين يستمتع باللذة التي يعيشها أثناء ممارسة الجنس، إلا أن ما يحصل بعد تسعة أشهر ليس ممتعاً جداً.

وابتداء من المرحلة التاريخية التي أصبح فيها الإنسان يريد المتعة دون الإنجاب قرّر أن يبحث عن طرق لمنع الحمل ونجح ببراعة. لكن صحيح أن الرجل لم يعد يهتمّ لزراعة تلك البذور في كل مرّة يمارس فيها الجنس إلا أنه ما زال يركّز على لحظة زراعتها.

هدف الجنس هو النشوة ولا أحد يقول خلاف ذلك. ولكن لماذا تسارع نحو النهاية؟ فبمجرد الانتهاء يكون الأمر قد انتهى! لماذا لا تطيل تجربة المتعة بقدر الإمكان ما دمت قادراً على ذلك؟ أليس من الحكمة أن تأجيل النهاية لأطول فترة ممكنة بحيث يمكنك التمتع بمراحل الجنس كلّها؟
لا أحد ينكر عليك أن تكون الخاتمة هي المرحلة المفضلة لديك، ولكن هل تذهب لمشاهدة فيلم أو مسرحية جميلة لمجرد معرفة النهاية؟! أنت تريد أن تعرف كل المشاهد والتفاصيل قبل أن تصل إلى النهاية. تريد أن تعيش القصة، والحركة والتشويق والغموض والإثارة. أما عندما يتعلق الأمر بالجنس أراك تريد تجاوز كل ذلك للوصول إلى الجزء الذي ينتهي عنده كل شيء؟

هناك حقاً سبب واحد أستطيع أن أفكر فيه وهو أننا مللنا من تلك القصة. نحن نعرف كيف وصلنا إلى نهاية لأنها تحصل بالطريقة نفسها في كل مرة. ومن يريد أن يشاهد الفيلم نفسه مراراً وتكراراً؟! 
حان الوقت لتعترف لنفسك أن حياتك الجنسية مملة حقاً. أنت تعلم تماماً كيف ستسير الأمور في هذه اللعبة قبل أن تلعب بها. أنت تسارع نحو النهاية لأنك تعرف سلفاً كيف ستنتهي الأمور، لذلك لا تبذل سوى الحد الأدنى من الجهد لتغيير الحال.

الجنس دون الإثارة مملّ ومزعج أحياناً. إذا كنت ترغب في تحسين اللقاءات الجنسية فأول شيء عليك القيام به هو تغيير مجرى الأحداث. عليك أن تصل إلى الفصل النهائي من خلال مسار مختلف عن المعتاد. يبدأ هذا مع تغيير موقع الأحداث.
لا تمارسا الجنس في كل مرة في المكان نفسه. من الأكيد أن هذا مكان المعتاد يجعلك تشعر بالراحة، لكن ليست الراحة هي الهدف من الجنس، أليس كذلك؟ أحيطوا أنفسكم بتفاصيل جديدة كل مرة. 

بداية الليلة حاسمة في تحديد مسار الأمور. اجعل الإثارة تبدأ في مكان مختلف وبطريقة مختلفة. لا تنسَ أن الحوار أمر أساسي في تحريك الرغبة. ابذل بعض الجهد للتجديد والتغيير إذا كنت تريد الحصول على علاقة جنسية أفضل. الواقع أن المراحل المؤدية إلى الجماع أكثر أهمية بكثير من الجماع بحد ذاته. اسأل المرأة فهي تعرف أكثر. فهي إن لم تحصل على مداعبة كافية، فلن تستمتع بالجماع أبداً. 
الجنس هو في ثمانين بالمئة منه عملية عقلية، وهو جسدي بنسبة عشرين في المئة فحسب. ويبدو أن الرجل يجد صعوبة في فهم هذا أكثر من النساء. ولعلّ السبب هو أن إرضاء الرجل جنسياً أسهل بكثير من إرضاء امرأة.

إجعل المرأة تشعر بالمتعة وتوقّع أن ترفعك إلى مستويات عالية من النشوة. الجنس لعبة، وصحيح أنه ليس في هذه اللعبة فائزون والخاسرون، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود منافسة.
هدفك هو التفوق وعقلياً وجسدياً على شريكك في الأداء الجنسي لتجدا نفسيكما في نعيم النشوة الجنسية حتى قبل أن الوصول إلى نقطة النهاية. 

أنت تمارس الجنس بشكل خاطئ كلياً! أنت تمارس الجنس بشكل خاطئ كلياً! Reviewed by on 12:50:00 م Rating: 5