3 خطوات إذا قمت بها مع انطلاق الموسم الدراسي ستضمن النجاح في نهاية السنة

في الأيام الأولى من الدراسة، يتكاسل عدد كبير من الطُلاب بحجّة أن الوقت لايزال مُبكّراً، لكنهم في الواقع بهذا السلوك يُعقدون المسألة على أنفسهم كثيراً، مما يعرضهم لمتاعب مُستقبليّة قد تنتهي بنتائج غير سارة.
الخبراء والمؤطرون الأكاديميون ينصحون الطُلاب بضرورة استغلال بداية الموسم بطريقة صائبة عبر تنظيم الوقت وعدم تأجيل الواجبات، والتوازن، والسبق في الإطلاع على الدروس ومراجعتها، قبل موعدها لضمان النجاح في النهاية،

على غرار ذلك، كل هذه النصائح وغيرها يمكن تحقيقها بخطوة واحدة إذا نجح فيها الشخص، هذه الخطوة تتمثل في إنشاء علاقة صداقة سليمة.

الحياة الاجتماعيّة وعلاقات الصداقة، هي الوقود الحيوي للإنسان، وكلما كانت الصداقات مثمرة زادت فرصة نجاح الفرد في كل مناحي الحياة، بما فيها الدراسة.
فقد أشارت العديد من البحوث الاجتماعيّة أن الطلاب الذين يرافقون أشخاص سلبيين وغير جديين، غالبا ما يؤثر عليهم ذلك بشكل كارثي في مسيرتهم طوال السنة ويحصلون في الأخير على نتائج متدنية، بينما على النقيض، الطلاب الذين يحسنون اختيار الصديق المناسب، الذي تتوفر في صفة الجدية والإجتهاد والإيجابية، هم غالبا يتحسنون في مستواهم وتزداد فرصة نجاحهم في النهاية.
فالإنسان دوماً يحتاج للحماس والتفاؤل في حياته، إذ أنّهُما يُعطيانه القوّة النفسية للبداية، وكُل بداية جديدة في موسم دراسي جديد تستلزم هذه الطاقة، ونُقطة الانطلاق الأولى تُشكل كثيراً من معالم الصداقات التي يحصل عليها الإنسان، لذا فإنه من المهم تنقيح العلاقات منذ أول أيام الموسم الدراسي واختيار الجديين والجديرين بالمرافقة.